The Definitive Guide to النقد في العمل
The Definitive Guide to النقد في العمل
Blog Article
قبل كل شيء يجب أن نكبح ردَّة الفعل السريعة، ونأخذ وقتنا في تحليل النقد والملاحظات قبل أن نجيب بشكل انفعالي، حاولوا أن تقولوا ما يدور في رأسكم في سركم أولاً قبل أن تبوحوا به مباشرةً.
استثمر في نفسك وكن مستعدًا للتحديات واستمتع بمجرى رحلة تطوير مهاراتك في التفكير النقدي.
كيف تبتكر أفكار في مجال الإعلام والتواصل المؤسسي ؟؟ عندما تتابع إدارات التواصل في القطاعات العامة والخاصة، تلاحظ أن الأفكار نسخ من بعضها خاصة في المنتجات والحملات، والسبب… ٣٩
لقد استند النقاد العرب الذين تبنوا المنهج النفسي في دراسة الأدب العربي الحديث إلى ثلاثة محاور، تتمثل أولها في دراسة شخصية الأديب من خلال تتبع السيرة الذاتية له ورصد شخصيته بغية الوصول إلى مكنونات الإبداع المغروزة في نفسه، وثانيها تتمثل في دراسة العملية الإبداعية بتوقيتها وكيفيتها والعوامل الخارجية والداخلية التي أسهمت في توليد تلك العملية الإبداعية.[٣]
رابعًا، يجب أن نتعلم كيفية التعامل مع النقد السلبي الذي يأتي من الأشخاص السلبيين. قد يكون هؤلاء الأشخاص يحاولون إساءة الاستفزاز أو تقويض ثقتنا بأنفسنا.
ارتكز النقاد النفسيون على الأسس والآليات التي ابتكرها الرائد الأول للمنهج النفسي سيجموند فرويد، وقد كانت في مجملها وسائل وأدوات تساعد على الربط بين علم النفس وبين العمل الإبداعي الذي يتفرع منه الأدب، ولعل سيجموند فرويد وغيره من النقاد النفسيين قد لجؤوا إلى النتاج الإبداعي باعتباره الثمرة الناجمة عن السلوك الإنساني الذي يقوم اللاوعي بتوجيهه وتحريكه حيث أن العملية الإبداعية موهبة نفسية ذاتية وهذا بدوره يفسر سبب تفاوتها بين فرد وآخر.[٧]
ثالثًا، يجب أن نتعلم كيفية التعامل مع النقد بشكل بناء. عندما يأتي النقد، يجب أن نظل هادئين ومهذبين. يجب أن نشكر الشخص على وقته وجهوده في تقديم النقد، ونعبر عن تقديرنا له.
لا تتعلق المشكلة بالنظام المتبع في العمل فحسب، بل يقع اللوم أيضاً على الموظفين؛ حيث أنّهم يستخدمون استراتيجيات مختلفة لإبعاد اللوم عن أنفسهم حتى لو كان الانتقاد منطقياً وبنّاءً ومن مصدر موثوق (أي مديرك)، ومن هذه الاستراتيجيات:
إن التواجد في مكان العمل يُحتم تلقي "النقد"؛ فهو ليس راية حمراء على إنجازاتكِ أو مهاراتكِ أو توقعاتكِ.عليكِ دائمًا أن تتذكري أنه إذا لم تكوني إضافة قيمة إلى الشركة، فسيستغني عنكِ رئيسيكِ في العمل.
لن تُجني ثمار نجاحاتك من دون انتقادات. وعلى الرغم من إدراكنا لهذه الحقيقة، فقلّة قليلة منّا من يمتلكون مهارات الردّ على النقد والتعامل مع هذا الأمر بكفاءة ممّا يضمن لهم تقدّمًا وتطوّرًا مستمرًّا.
ولعلّ هذا النوع من الانتقاد هو الأكثر انتشارًا، فالبعض لا يهمّهم شيء سوى انتقاد كل شخص وكلّ شيء، فنجدهم يرمون بتعليقاتهم للآخرين؛ والتي لا تكون ذات صلة في بعض الأحيان بالموقف الراهن. كأنّ ينتقد أحدهم ملابس زميلتكِ في العمل التي طلب منها أن يُعطيه رأيها في العمل الذي انتهت من إنجازه.
لا يمكن أن تدور عجلة العمل أو عجلة على هذا الموقع الحياة دون أن يتعرض الشخص للانتقاد أو يضطر إلى انتقاد الأشخاص المحيطين به، حيث أنَّ دائرة النقد جزء لا يتجزأ من كل عمل أو علاقة، فالكاتب يعرض إنتاجه أمام النقاد ليعرف أين أخطأ وأين أصاب، والمدير يقوم بتوجيه ملاحظاته إلى الموظفين والعاملين تحت إشرافه، لكن كيف يمكن أن يكون الانتقاد مفيداً وخارجاً عن دائرة التجريح؟!
يذكر العقاد قصصًا ووقائع لابن الرومي تكشف له عن صفاته النفسية وخصائصه السيكيولوجية، ولعل أبرزها تلك الأبيات التي تثبت اتصاف ابن الرومي بالطيرة والتشاؤم كما تظهره في ثوب المنتصر الذي يحاجج الآخرين بصدق الطيرة وفاعليتها[١٨]، فيقول:[١٨]
من خلال بناء علاقات إيجابية مع الآخرين، يمكننا أن نحصل على مزيد من النقد البناء والتقييم السلبي الذي يمكن أن يساعدنا في تحسين مهاراتنا وتطوير أنفسنا.